كان يامكان ياسعد يا اكرام .. كان في ضفدع اخضر صغير لونه جنان , ديمن علي ورقه شجرة فوق الميه سرحان وبيفكر , وكان كمان زعلان من صحبه الضفدع الابيض عشان اناني ومش بيحب يساعد الا نفسه .
كان الضفدع الاخضر بيحب كل الناس وبابا وماما قالوا ساعد الناس عشان ربنا يحبك وتدخل الجنه , وسامح الناس وماتكرهشي حد ولا تستني غلطه من حد عشان تتخانق معاه .
وفي يوم كان الضفدع الابيض بيتخانق مع اخوه راح الضفدع الاخضر يصالح بنهم ويقال لهم انتم اخوات تساعدوا بعض الاخ الكبير يخاف ويساعد الاخ الصغير , راح الضفدع الابيض قالوا انا مش بحب اساعد حد , نفسي نفسي ثم نفسي .
راح الضفدع الاخضر حكي لماما ماهي اكتر حد في الدنيا بتحبه وتبخاف عليه وماما قالت : حب الناس وعيش للناس وسامح كل الناس وماتسبشي حقك , ولو ساعدت الناس ربنا هيسعدك ويحميك , وطول ماقلبك ابيض ومش بتكره حد ربنا هيقف جمبك .
وفي يوم من الايام كان الضفدع الاخضر علي ورقه الشجرة قاعد علي الميه , وكان الضفدع الابيض بيتخانق ويه اخوه الصغير وعامل قلبان وبيتنطط كمان , لمح الضفدع الاخضر ( حيه ) ( ثعبان طويل ) بيتسحب عشان ياكل الضفدع الابيض و الضفدع الابيض مش واخد باله عمال يضرب اخوه الصغير الغلبان .
فكر بسرعه وافتكر كلام ماما لما قالت ساعد الناس ربنا يسعدك ويقف معاك , نط حته نطه وقع فيها الضفدع الابيض هو واخوه في الميه ووقف مكانهم وغمض عنيه وكان ( الثعبان ) في الطريق الية بيفتح بوقه اصله كان جعان , هيكله خلاص بيقرب منه بيقرب بيقرب …. وفجأه سمع الضفدع الاخضر صوت نسر طاير في السماء جعان , بيدور علي فطار يكفيه للعشاء كمان وقبل ما الثعبان ياكل الضفدع الاخضر , قام النسر واخده وطار بيه بعيد في السماء .
شاف الضفدع الابيض اللي حصل وقال شكرا للضفدع الاخضر, وادي بوسة ل اخوه كمان وقال من النهارده احنا واحد ولازم نساعد بعض عشان عايشين في نفس المكان .
حكي الضفدع الاخضر لماما اللي حصل فرحت بيه وادته هديه جميله وقالت يابني انا فخورة بيك جدا .. و ربنا سعدك عشان سعدت المحتاج , حضنها جامد ونام في حضنها وفي حضن ماما ديمن بنحس بالامان ……
“توتة توتة خلصت الحدوتة.. حلوة ولا ملتوتة”